ارتفع عدد القتلى نتيجة مظاهرات الجمعة إلى 7 قتلى بعد مصرع ثلاث نساء فى مدينة المنصورة ومقتل 4 آخرين في شمال سيناء، فيما كلف المستشار هشام بركات النائب العام المصري أمس المكتب الفني برئاسة المستشار عادل السعيد، بفتح تحقيق عاجل في أحداث الاشتباكات التي شهدتها المنصورة بمحافظة الدقهلية والوصول إلى مرتكبي الواقعة محل التحقيق والمشاركين فيها بالتحريض أو المساعدة.
وبحسب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، الدكتور خالد الخطيب، فإن حصيلة أحداث أول من أمس الجمعة في العديد من المحافظات من بينها القاهرة والجيزة والغربية والدقهلية وقنا بلغت 3 بخلاف حالات وفيات و34 مصابا ومقتل4 في سيناء.
وتلقى النشطاء والسياسيون نبأ مصرع 3 سيدات أثناء مشاركتهن في إحدى المسيرات التي قام بتنظيمها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمدينة المنصورة الجمعة بحالة من الاستنكار والرفض.
وقال سامح عاشور نقيب المحامين والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن «دم السيدات والفتيات اللاتي قتلن في المنصورة في رقبة المحرض والقاتل المنفذ ومن يحاول المتاجرة بدمائهن»، وأكد أنه لا يعفي الدولة من مسؤوليتها تجاه ما حدث.
بينما وصفت حركة شباب 6 أبريل، الحادث بأنه إجرام صارخ يستوجب إجراء صارما، قائلة: نتفق أو نختلف المبادئ واحدة لا تختلف أوتفترق. وقالت الحركة في بيان لها «إن مقتل ثلاث نساء بنيران حية في مسيرة مؤيدة للمعزول، ذلك وجه آخر للإرهاب يجب بتره، متسائلة بأي ذنب قتلن؟ كما طالبت الحركة، جماعة الإخوان بأن تتوقف عن الزج بأعضائها إلى الهلاك فى معارك حسمت مسبقا، وأن يرضخوا للإرادة الشعبية وأن يبدأوا المحاولة من جديد.
إلى ذلك، شهدت محافظة شمال سيناء وخاصة مدينتي العريش ورفح والمناطق الحدودية أمس السبت انتشارا مكثفا من جانب القوات المسلحة، التي كثفت من تواجد آلياتها وأفرادها لتتبع وملاحقة العناصر التي يشتبه في ارتكابها حوادث العنف المتصاعدة ضد النقاط والأكمنة الأمنية التابعة للجيش والشرطة.
من جانبه، قال اللواء مجاهد الزيات الخبير الاستراتيجى، إن القوات المسلحة ستبدأ عمليات تطهير سيناء خلال ساعات، واصفا ما يحدث الآن من قبل الجيش المصري لا يخرج عن طور المحاصرة لكافة البقع الإجرامية. وأضاف الزيات أن الجيش يقوم باستكمال البنية التحتية للعملية من أجل محاصرة مناطق معينة، لافتا إلى أن إغلاق معبر رفح يمثل عقابا لحكومة غزة المقالة نظرا لتجاوزها في بعض الأحيان، وكانت مصادر عسكرية أكدت أن القوات تنتظر ساعة الصفر لبدء العملية العسكرية، مؤكدة أنها قادرة على حسم العملية وتطهير سيناء بالكامل خلال فترة قصيرة جدا.
من جهة ثانية، أكدت مصادر سيادية مصرية أن الرئيس المعزول محمد مرسي قد أرسل رسالة عبر أحد مستشاريه، يقيم معه حاليا فى إحدى استراحات الجيش، إلى القيادة العامة للقوات المسلحة يطالبهم فيها بالعفو والإفراج عنه مقابل أن يسافر بصحبة أبنائه وزوجته للإقامة خارج مصر ودعوة أنصاره إلى ترك ميادين التظاهرات والعودة لمنازلهم.
وأضافت المصادر أن رسالة مرسي قوبلت بالرفض من القوات المسلحة، وردت عليه بأن الشعب المصري وحده هو صاحب القرار في هذا الأمر وأنه مطلوب للمحاكمة في عدد من القضايا.
لجنة تعديل الدستور تبدأ مهامها اليوم
أصدر الرئيس المصري عدلي منصور قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة القانونية (لجنة الخبراء) لتعديل الدستور الذي عطله الجيش مؤقتا في وقت سابق هذا الشهر، على أن تبدأ عملها اعتبارا من اليوم الأحد.
الأمن المصري يغلق مكتب قناة العالم
داهمت قوات الأمن المصرية أمس مكتب قناة العالم الإيرانية في القاهرة واعتقلت مدير المكتب.
وقالت القناة على موقعها على الإنترنت إن قوات الأمن تحفظت على أجهزة ومعدات من القناة، دون أن تعطي تفسيرا، فيما أكد مصدر أمني مصري أن المداهمة تمت لأن القناة تعمل بدون ترخيص.
واعتبر مراقبون مصريون أن إغلاق القناة إشارة إلى عودة العلاقات «الباردة» بين القاهرة وطهران.
وبحسب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، الدكتور خالد الخطيب، فإن حصيلة أحداث أول من أمس الجمعة في العديد من المحافظات من بينها القاهرة والجيزة والغربية والدقهلية وقنا بلغت 3 بخلاف حالات وفيات و34 مصابا ومقتل4 في سيناء.
وتلقى النشطاء والسياسيون نبأ مصرع 3 سيدات أثناء مشاركتهن في إحدى المسيرات التي قام بتنظيمها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمدينة المنصورة الجمعة بحالة من الاستنكار والرفض.
وقال سامح عاشور نقيب المحامين والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن «دم السيدات والفتيات اللاتي قتلن في المنصورة في رقبة المحرض والقاتل المنفذ ومن يحاول المتاجرة بدمائهن»، وأكد أنه لا يعفي الدولة من مسؤوليتها تجاه ما حدث.
بينما وصفت حركة شباب 6 أبريل، الحادث بأنه إجرام صارخ يستوجب إجراء صارما، قائلة: نتفق أو نختلف المبادئ واحدة لا تختلف أوتفترق. وقالت الحركة في بيان لها «إن مقتل ثلاث نساء بنيران حية في مسيرة مؤيدة للمعزول، ذلك وجه آخر للإرهاب يجب بتره، متسائلة بأي ذنب قتلن؟ كما طالبت الحركة، جماعة الإخوان بأن تتوقف عن الزج بأعضائها إلى الهلاك فى معارك حسمت مسبقا، وأن يرضخوا للإرادة الشعبية وأن يبدأوا المحاولة من جديد.
إلى ذلك، شهدت محافظة شمال سيناء وخاصة مدينتي العريش ورفح والمناطق الحدودية أمس السبت انتشارا مكثفا من جانب القوات المسلحة، التي كثفت من تواجد آلياتها وأفرادها لتتبع وملاحقة العناصر التي يشتبه في ارتكابها حوادث العنف المتصاعدة ضد النقاط والأكمنة الأمنية التابعة للجيش والشرطة.
من جانبه، قال اللواء مجاهد الزيات الخبير الاستراتيجى، إن القوات المسلحة ستبدأ عمليات تطهير سيناء خلال ساعات، واصفا ما يحدث الآن من قبل الجيش المصري لا يخرج عن طور المحاصرة لكافة البقع الإجرامية. وأضاف الزيات أن الجيش يقوم باستكمال البنية التحتية للعملية من أجل محاصرة مناطق معينة، لافتا إلى أن إغلاق معبر رفح يمثل عقابا لحكومة غزة المقالة نظرا لتجاوزها في بعض الأحيان، وكانت مصادر عسكرية أكدت أن القوات تنتظر ساعة الصفر لبدء العملية العسكرية، مؤكدة أنها قادرة على حسم العملية وتطهير سيناء بالكامل خلال فترة قصيرة جدا.
من جهة ثانية، أكدت مصادر سيادية مصرية أن الرئيس المعزول محمد مرسي قد أرسل رسالة عبر أحد مستشاريه، يقيم معه حاليا فى إحدى استراحات الجيش، إلى القيادة العامة للقوات المسلحة يطالبهم فيها بالعفو والإفراج عنه مقابل أن يسافر بصحبة أبنائه وزوجته للإقامة خارج مصر ودعوة أنصاره إلى ترك ميادين التظاهرات والعودة لمنازلهم.
وأضافت المصادر أن رسالة مرسي قوبلت بالرفض من القوات المسلحة، وردت عليه بأن الشعب المصري وحده هو صاحب القرار في هذا الأمر وأنه مطلوب للمحاكمة في عدد من القضايا.
لجنة تعديل الدستور تبدأ مهامها اليوم
أصدر الرئيس المصري عدلي منصور قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة القانونية (لجنة الخبراء) لتعديل الدستور الذي عطله الجيش مؤقتا في وقت سابق هذا الشهر، على أن تبدأ عملها اعتبارا من اليوم الأحد.
الأمن المصري يغلق مكتب قناة العالم
داهمت قوات الأمن المصرية أمس مكتب قناة العالم الإيرانية في القاهرة واعتقلت مدير المكتب.
وقالت القناة على موقعها على الإنترنت إن قوات الأمن تحفظت على أجهزة ومعدات من القناة، دون أن تعطي تفسيرا، فيما أكد مصدر أمني مصري أن المداهمة تمت لأن القناة تعمل بدون ترخيص.
واعتبر مراقبون مصريون أن إغلاق القناة إشارة إلى عودة العلاقات «الباردة» بين القاهرة وطهران.